المبدعة الشابة حنين بلعابد:

أعشق أجاثا كريستي والكتابة مأمني

حوار: فاطمة الوحش

 

حنين بلعابد المبدعة البالغة من العمر 23 سنة، تميل في كتابتها إلى فن القصة والرواية، شاركت في كتابين جامعين الأول بخاطرة تحت عنوان «إحباط أم تشجيع» والثاني تحت عنوان «كذبة فلنتاين»، ومؤلفة رواية «الجبان»، ومشاركة في النادي الأدبي الشهري لولاية جيجل.


* الشعب: كيف بدأت معك فكرة الكتابة؟ وماذا تعني لك؟
** الكاتبة حنين بلعابد: بدأت معي فكرة الكتابة عندما كنت أبلغ من العمر 11 سنة، حيث كنت أهوى كتابة يومياتي بلمسة من الجمال والتنسيق، ومع الوقت أصبحت أكتب قصصا قصيرة من نسج خيالي متبعة طريق الخاطرة حتى طورت نفسي.
الكتابة بالنسبة لي هي مأمني وأماني، حيث أجد فيها نفسي وروحي وكل ما يمثلني اذ انثر بقلمي كل ما يدور في عقلي وقلبي، وكذلك هي متنفس لغصبي واحزاني.

* حدّثينا عن مولودك الأول؟
** مولودي الأول عبارة عن رواية تحت عنوان «الجبان»، الذي أعمل حاليا على بعض التغييرات فيه ليكون له طبعة ثانية أفضل من الأولى يتحدث عن قصة حب بين شاب وفتاة أحبا بعضهما رغم كل شيء، إلى أن أتى اليوم الذي أرادت فيه دليلا حقيقيا على حبه لها، فذهب كأنه لم يكن تاركا لها أسئلة عديدة دون أجوبة كالجبان الذي يخاف المسؤولية.
كتبت مقتطفات من هذه القصة منذ حوالي سنتين، البعض منها كان من الواقع والبعض الأآر من الخيال، قمت بجمعها مؤخرا وطبعتها.

* وراء كل مبدع شخص يقف معه ويدفعه للتقدم، من كان سندا لك؟
** عن نفسي السند الحقيقي كان والدتي، التي شجّعتني على الاستمرار في الكتابة، فعندما كنت أقرأ لها مقتطفات من خربشاتي كانت تعجبها رغم عدم علمها بالأدب لأنها ببساطة الأم، وبعض من الأصدقاء وربما الغرباء أكثر لأن فن الكتابة لا يعني شيئا بالنسبة للمحيطين بي.

* لمن تقرئين من الكتّاب العرب والأجانب؟
** من الكتاب الأجانب أعشق اجاثا كريستي صاحبة الروايات البوليسية وأهوى أسلوبها وقليلا من دوستويفسكي، أما العرب فأحب شعر نزار القباني وجبران خليل جبران ومصطفى صادق الرافعي، وأثير عبد الله النمشي وخولة حمدي، وبعض الكتاب الجزائريين أمثال احلام مستغانمي وغرها.

* هل أثّرت الكتابة على مسارك الدّراسي؟
** الكتابة كانت هوايتي وموهبتي، إذ أنّني كتبت في أوقات الفراغ وفي الليل تحت ضوء النجوم وأمام البحر، فمتى حضر الإلهام أحمل قلمي الذي كان يلازمني، فالكتابة لم تكن يوما عائقا لدراستي لأنّني أحببتها أكثر من كل شيء.

* كيف ترين الكتابة النّسوية اليوم؟
** الكتابة النسوية اليوم ربما تقتصر على النفر من الرجال لأن الأغلبية يكتبون قصصا من الواقع كانت سببا في خيبة النساء لكنها لا تشجع حقا على كره الرجال بل ترينا الصح من الخطأ، وأرى أنها ستكون ناجحة باذن الله.

* ما هي أعمالك ومشاريعك المستقبلية؟
** أنا حقّا أتمنى أن أترك بصمتي في ولاية جيجل التي تعتبر مقبرة للمواهب خصوصا في مجال الأدب، كما أعمل على ترك اسمي في مجال الرواية الرومانسية بعيدا عن الحياة الشخصية، هذا الحلم الذي أعمل على تحقيقه ولن أتوقّف ما دمت أستطيع، ومادام هناك داعمين لي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024